يعد نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية أحد الأنظمة المهمة التي تعزز دور المجتمع ا في المملكة العربية السعودية، حيث ينظم عمل الجمعيات الخيرية والتطوعية والمؤسسات الأهلية، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ودعم الفئات المحتاجة، وفقًا لرؤية المملكة 2030.
أهداف النظام
- تنظيم العمل الأهلي وتطويره وحمايته.
- الإسهام في التنمية الوطنية.
- تعزيز مساهمة المواطن في إدارة المجتمع وتطويره.
- تفعيل ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع.
- تحقيق التكافل الاجتماعي.
أنواع الجمعيات والمؤسسات
الجمعيات الأهلية: كل مجموعة ذات تنظيم مستمر لمدة معينة أو غير معينة، مؤلفة من أشخاص من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية، أو منهما معاً ، غير هادفة للربح أساساً ، وذلك من أجل تحقيق غرض من أغراض البر أو التكافل ، أو من أجل نشاط ديني او نشاط اجتماعي ، وغيرها من النشاطات وسواء كان النشاط موجهاً إلى خدمة العامة كجمعيات النفع العام ، أم كان موجهاً في الأساس إلى خدمة أصحاب تخصص أو مهنة .
المؤسسات الأهلية: أي كيان مستمر لمدة معينة أو غير معينة، يؤسسه شخص أو أشخاص من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية أو منهما معاً وغير هادفه للربح يمولها الأفراد أو الشركات لدعم مشاريع خيرية وتنموية.
مهام الجهة المشرفة:
- الموافقة على إنشاء الجمعيات والمؤسسات التي تدخل نشاطاتها ضمن اختصاصها؛ تمهيداً لاستكمال إجراءات الترخيص لها من الوزارة وفقاً لأحكام هذا النظام.
- الإشراف الفني على ممارسة الجمعيات والمؤسسات لنشاطاتها، ومتابعتها.
- العمل على تطوير الجمعيات والمؤسسات.
دور النظام في خدمة المجتمع
💡 تعزيز ثقافة التطوع والعمل الخيري
💡 توفير خدمات اجتماعية لمختلف الفئات
💡 المساهمة في دعم المشاريع التنموية
💡 تطوير المجتمع المدني ودعم الاستقرار الاجتماعي
خاتمة
يعد نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية خطوة مهمة نحو تمكين المجتمع من المشاركة الفعالة في التنمية، حيث يعزز العمل الخيري والتطوعي، ويدعم التكافل الاجتماعي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
📌 مجموعة فهد آل خفير الدولية للمحاماة والاستشارات القانونية
📞 0559677777